برع البحارة في صناعة العديد من السفن المختلفة الاحجام والانواع والمتعددة الاغراض .... فهناك السفن الكبيرة التي تستخدم للسفر والتنقل ونقل البضائع التجارية للمسافات البعيدة كالهند وسيلان والصين وسواحل افريقيا وتسمى ( البغلة )وقد تم اقتباسها من السفن الاسبانية والبرتغالية ويصل طولها الى 150 قدم .
وهناك ( البتيل ) الذي استخدمه الملاح العربي أحمد بن ماجه في رحلاته والقواسم في حروبهم البحرية ..
وايضا تم استخدامه في رحلات الغوص وكان يشبه سفن الفينقيين والفراعنة . مايدل على قدمه .
وهناك سفينة ( البوم ) من افضل الانواع واكثرها شيوعا في المنطقة فهي مخصصة للنقل وشحن البضائع الثقيلة ولصيد اللؤلؤ ومازالت تستخدم الى الان .
وهناك سفن صيد اللؤلؤ ( البقارة ) التي انقرضت مع اوائل القرن العشرين وهي مشابهة للبتيل وقد كانت تستخدم لنقل صخور البناء وهي سفينة شراعية وتسير بالمجاديف .
( الشوعي ) له اشرعة ومجاديف ويستخدم للغوص وصيد الاسماك قرب السواحل ويستوعب من خمسة الى عشرة أشخاص ويعد من أجمل السفن شكلا .
وهناك سفن النقل التجاري والمسافرين بين مؤانى الخليج مثل ( الجالبوت ) واسمه مشتق من ( jolly boat
وهي سفية انكليزية حربية .
وهناك ( الماشوه ) الكبيرة التي تستخدم لنقل البضائع والصغيرة للصيد وللتردد على السفن التي لاتستطيع الرسو قرب الشواطىء
وهناك ( السنبوك ) وهو اكثر شيوعا بعد البوم ومازال مستخدما الى الان . وقد كان وسيلة نقل الحجاج ولصيد الاسماك .
وهناك سفن اخرى متعددة الاغراض كـ ( الشاشة ) التي اشتهر بها اهل المنطقة الشرقية وعمان .
وهناك ( الزاروقة ) و ( البدن ) و ( الغنجة ) و ( الهوري ) الذي كان يعلق في السفن الكبيرة و
(التشالة ) و ( الشاحوف ) وغيرها من الانواع الكثيرة التي اخذت تتغير مع الوقت وادخلت عليه التعديلات الحديثة ...
السفن إرث وطني تحتاج الى جنعها ووضعها في متحف لتعرض فيه فيعرف المقيم والزائر اهم مهنة عرف بها العرب منذ الاف السنين .