منتديات الشنتوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أَمـا عَلِمَـت أَنَّ الشَفـيـعَ شَـبـابُ لأبن زيدون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
كاتب كبير
كاتب كبير
Admin


عدد الرسائل : 782
تاريخ التسجيل : 18/07/2007

أَمـا عَلِمَـت أَنَّ الشَفـيـعَ   شَـبـابُ لأبن زيدون Empty
مُساهمةموضوع: أَمـا عَلِمَـت أَنَّ الشَفـيـعَ شَـبـابُ لأبن زيدون   أَمـا عَلِمَـت أَنَّ الشَفـيـعَ   شَـبـابُ لأبن زيدون I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 6:00 am

أَمـا عَلِمَـت أَنَّ الشَفـيـعَ شَـبـابُ فَيَقصُرَ عَـن لَـومِ المُحِـبِّ عِتـابُ
عَـلامَ الصِبـا غَـضٌّ يَـرِفُّ رُواؤُهُ إِذا عَنَّ مِن وَصـلِ الحِسـانِ ذَهـابُ
وَفيمَ الهَوى مَحـضٌ يَشِـفُّ صَفـاؤُهُ إِذا لَـم يَكُـن مِنهُـنَّ عَنـهُ ثَــوابُ
وَمُسعِفَةٍ بِالوَصـلِ إِذ مَربَـعُ الحِمـى لَهـا كُلَّمـا قِظنـا الجَنـابَ جَنـابُ
تَظُنُّ النَوى تَعدو الهَوى عَن مَزارِهـا وَداعي الهَوى نَحـوَ البَعيـدِ مُجـابُ
وَقَلَّ لَها نِضوٌ بَرى نَحضَـهُ السُـرى وَبَهماءُ غُفـلُ الصَحصَحـانِ تُجـابُ
إِذا ما أَحَبَّ الرَكبُ وَجهاً مَضَـوا لَـهُ فَهـانَ عَلَيهِـم أَن تَخُـبَّ رِكــابُ
عَروبٌ أَلاحَت مِـن أَعاريـبِ حِلَّـةٍ تَجـاوَبُ فيهـا بِالصَهيـلِ عِــرابُ
غَيارى مِنَ الطَيفِ المُعاوِدِ في الكَرى مُشيحونَ مِن رَجمِ الظُنـونِ غِضـابُ
وَمـاذا عَلَيهـا أَن يُسَنِّـيَ وَصلَـهـا طِعـانٌ فَـإِن لَـم يُغنِنـا فَضِـرابُ
أَلَـم تَـدرِ أَنّـا لا نَـراحُ لِرَيـبَـةٍ إِذا لَـم يُلَمَّـع بِالنَجـيـعِ خِـضـابُ
وَلا نَنشَـقُ العِطـرَ النَمـومَ أَريجُـهُ إِذا لَـم يُشَعشَـع بِالعَجـاجِ مَــلابُ
وَكَم راسَلَ الغَيـرانُ يُهـدي وَعيـدَهُ فَمـا راعَـهُ إِلّا الطُـروقَ جَــوابُ
وَلَـم يَثنِنـا أَنَّ الـرَبـابَ عَقيـلَـةٌ تَسانَـدُ سَـعـدٌ دونَـهـا وَرِبــابُ
وَأَن رُكِـزَت حَـولَ الخُـدورِ أَسِنَّـةٌ وَحَفَّـت بِقُـبِّ السابِحـاتِ قِـبـابُ
وَلو نَذِرَ الحَيّانِ غِـبَّ السُـرى بِنـا لَكَـرَّت عُظالـى أَو لَعـادَ كُــلابُ
وَلَيلَـةَ وافَتنـا تَـهـادى فَنَمـتَـري أَيَسمـو حَبـابٌ أَو يَسيـبُ حُـبـابُ
يُعَذِّبُّهـا عَـضُّ السِـوارِ بِمِعـصَـمٍ أَبـانَ لَـهـا أَنَّ النَعـيـمَ عَــذابُ
لَأَبرَحتُ مِـن شَيحـانَ حُـطَّ لِثامُـهُ إِلـى خَفَـرٍ مـا حُـطَّ عَنـهُ نِقـابُ
ثَـوى مِنهُمـا ثِنـيَ النِجـادِ مُشَيِّـعٌ نَجيـدٌ وَمَيـلاءُ الـوِشـاحِ كَـعـابُ
يُعَلِّـلُ مِـن إِغريـضِ ثَغـرٍ يَعُلُّـهُ غَريضٌ كَماءِ المُزنِ وَهـوَ رُضـابُ
إِلى أَن بَدَت في دُهمَـةِ الأُفـقِ غُـرَّةٌ وَنُفِّـرَ مِـن جُنـحِ الظَـلامِ غُـرابُ
وَقَد كادَتِ الجَـوزاءُ تَهـوي فَخِلتُهـا ثَناها مِنَ الشِعـرى العَبـورِ جَنـابُ
كَـأَنَّ الثُرَيّـا رايَـةٌ مُشـرِعٌ لَـهـا جَبـانٌ يُريـدُ الطَعـنَ ثُـمَّ يَـهـابُ
كَـأَنَّ سُهَيـلاً فـي رَبـاوَةِ أُفـقِـهِ مُسيـمُ نُجـومٍ حـانَ مِنـهُ إِيــابُ
كَأَنَّ السُهـا فانـي الحُشاشَـةِ شَفَّـهُ ضَنـىً فَخُفـاتٌ مَــرَّةً وَمَـشـابُ
كَأَنَّ الصَباحَ استَقبَسَ الشَمسَ نارَهـا فَجـاءَ لَـهُ مِـن مُشتَريـهِ شِـهـابُ
كَأَنَّ إِياةَ الشَمسِ بِشـرِ بـنِ جَهـوَرٍ إِذا بَـذَلَ الأَمـوالَ وَهـيَ رِغــابُ
هُوَ البِشرُ شِمنا مِنـهُ بَـرقَ غَمامَـةٍ لَها بِاللُهـا فـي المُعتَفيـنَ مَصـابُ
جَوادٌ مَتى اِستَعجَلـتَ أولـى هِباتِـهِ كَفاكَ مِـنَ البَحـرِ الخِضَـمِّ عُبـابُ
غَنِـيٌّ عَـنِ الإِبسـاسِ دَرُّ نَـوالِـهِ إِذا استَنزَلَ الـدَرَّ البَكـيءَ عِصـابُ
إِذا حَسَـبَ النَيـلَ الزَهيـدَ مُنيـلُـهُ فَمـا لِعَطايـاهُ الحِسـابِ حِـسـابُ
عَطايا يُصيـبُ الحاسِـدونَ بِحَمـدِهِ عَلَيهـا وَلَـم يُحبَـوا بِهـا فَيُحابـوا
مُوَطَّـأُ أَكنـافِ السَمـاحِ دَنَـت بِـهِ خَلائِـقُ زُهـرٌ إِذ أَنـافَ نِـصـابُ
فَـزَرهُ تَـزُر أَكنـافَ غَنّـاءَ طَلَّـةٍ أَرَبَّـت بِهـا لِلمَكـرُمـاتِ رَبــابُ
زَعيـمُ المَساعـي أَن تَليـنَ شَدائِـدٌ يُمارِسُهـا أَو أَن تَلـيـنَ صِـعـابُ
مَهيـبٌ يُغَـضُّ الطَـرفُ مِنـهُ لِآذِنٍ مَهابَتُـهُ دونَ الحِـجـابِ حِـجـابُ
لَأَبلَـجَ مَوفـورِ الجَـلالِ إِذا احتَبـى عَـلا نَظَـرٌ مِنـهُ وَعَـزَّ خِـطـابُ
وَذي تُدرِإٍ يَعدو العِـدا عَـن قِراعِـهِ غِـلابٌ فَمَهمـا عَــزَّهُ فَـخِـلابُ
إِذا هُوَ أَمضى العَزمَ لَـم يَـكُ هَفـوَةً يُؤَثِّـرُ عَنهـا فـي الأَنامِـلِ نــابُ
عَزائِمُ يَنصـاعُ العِـدا عَـن مُمِرِّهـا كَما رُهِبَـت يَـومَ النِضـالِ رِهـابُ
صَوائِبُ ريشُ النَصـرِ فـي جَنَباتِهـا لُـؤامٌ وَريـشُ الطائِشـاتِ لُـغـابُ
حَليـمٌ تَلافـى الجاهِلـيـنَ أَنـاتُـهُ إِذِ الحِلمُ عَن بَعضِ الذُنـوبِ عِقـابُ
إِذا عَثَرَ الجانـي عَفـا عَفـوَ حافِـظٍ بِنُعمـى لَهـا فـي المُذنِبيـنَ ذِنـابُ
شَهامَةُ نَفـسٍ فـي سَلامَـةِ مَذهَـبٍ كَما المـاءُ لِلـراحِ الشُمـولِ قِطـابُ
بَنـي جَهـوَرٍ مَهمـا فَخَرتُـم بِـأَوَّلٍ فَسِـرٌّ مِـنَ المَجـدِ التَليـدِ لُـبـابُ
حَطَطتُم بِحَيثُ اسلَنطَحَت ساحَةُ العُـلا وَأَوفَـت لِإِخطـارِ السَنـاءِ هِضـابُ
بِكُم باهَـتِ الأَرضُ السَمـاءَ فَأوجُـهٌ شُموسٌ وَأَيدٍ فـي المُحـولِ سَحـابُ
أَشارِحَ مَعنى المَجـدِ وَهـوَ مُعَمَّـسٌ وَعامِرَ مَغنى الحَمـدِ وَهـوَ خَـرابُ
مُحَيّـاكَ بَــدرٌ وَالـبُـدورُ أَهِـلَّـةٌ وَيُمنـاكَ بَحـرٌ وَالبُحـورُ ثِـعـابُ
رَأَيتُـكَ جـاراكَ الـوَرى فَغَلَبتَـهُـم لِذَلِـكَ جَـريُ المُذكِيـاتِ غِــلابُ
فَقَـرَّت بِهـا مِـن أَولِيائِـكِ أَعيُـنٌ وَذَلَّـت لَهـا مِـن حاسِديـكَ رِقـابُ
فَتَحتَ المُنى مِـن بَعـدِ إِلهامِنـا بِهـا وَقَـد ضـاعَ إِقليـدٌ وَأُبهِـمَ بــابُ
مَدَدتَ ظِلالَ الأَمـنِ تَخضَـرُّ تَحتَهـا مِنَ العَيشِ في أَعذى البِقـاعِ شِعـابُ
حِمىً سالَمَت فيـهِ البُغـاثَ جَـوارِحٌ وَكَفَّـت عَـنِ البَهـمِ الرِتـاعِ ذِئـابُ
فَلا زِلتَ تَسعى سَعيَ مَن حَظُّ سَعيِـهِ نَجـاحٌ وَحَـظُّ الشانِئـيـهِ تَـبـابُ
فَإِنَّـكَ لِلـديـنِ الشَعـيـبِ لَـمِـلأَمٌ وَإِنَّـكَ لِلمُـلـكِ الثَـئِـيِّ لَـرِئـابُ
إِذا مَعـشَـرٌ أَلهـاهُـمُ جُلَسـاؤُهُـم فَلَهـوُكَ ذِكـرٌ وَالجَلـيـسُ كِـتـابُ
نُعَزّيكَ عَن شَهرِ الصِيامِ الَّذي انقَضى فَإِنَّـكَ مَفـجـوعٌ بِــهِ فَمُـصـابُ
هُوَ الزَورُ لَو تُعطى المُنى وَضَعَ القصا لِيَزدادَ مِـن حُسـنِ الثَـوابِ مُثـابُ
شَهِدتُ لَأَدّى مِنـكَ واجِـبَ فَرضِـهِ عَليـمٌ بِمـا يُرضـي الإِلَـهَ نِقـابُ
وَجاوَرتَ بَيـتَ اللَـهِ أُنسـاً بِمَعشَـرٍ خَشـوهُ فَخَـرّوا رُكَّـعـاً وَأَنـابـوا
لَقَـد جَـدَّ إِخبـاتٌ وَحَــقَّ تَبَـتُّـلٌ وَبالَـغَ إِخـلاصٌ وَصَــحَّ مَـتـابُ
سَيَخلُدُ فـي الدُنيـا بِـهِ لَـكَ مَفخَـرٌ وَيَحسُـنُ فـي دارِ الخُلـودِ مَــآبُ
وَبُشـراكَ أَعيـادٌ سَيَنمـي اِطِّرادُهـا كَما اِطَّرَدَت فـي السَمهَـرِيِّ كِعـابُ
تَرى مِنكَ سَروَ المُلكِ في قَشَفِ التُقـى فَيَبرُقُهـا مَـرأىً هُـنـاكَ عُـجـابُ
فَأَبـلِ وَأَخلِـف إِنَّمـا أَنـتَ لابِـسٌ يَهـذي اللَيالـي الغُـرِّ وَهـيَ ثِيـابُ
فَدَيتُكَ كَم أَلقـى الفَواغِـرَ مِـن عِـداً قِراهُـم لِنيـرانِ الفَـسـادِ ثِـقـابُ
عَفا عَنهُمُ قَـدري الرَفيـعُ فَأَهجَـروا وَبايَنَهُـم خُلقـي الجَميـلُ فَعـابـوا
وَقَد تُسمِعُ اللَيـثَ الجِحـاشُ نَهيقَهـا وَتُعلـي إِلـى البَـدرِ النِبـاحَ كِـلابُ
إِذا راقَ حُسنُ الرَوضِ أَو فاحَ طيبُـهُ فَمـا ضَـرُّهُ أَن طَـنَّ فيـهِ ذُبــابُ
فَـلا بَرِحَـت تِلـكَ الضَغائِـنُ إِنَّهـا أَفـاعٍ لَهـا بَيـنَ الضُلـوعِ لِصـابُ
يَقولونَ شَـرِّق أَو فَغَـرِّب صَريمَـةً إِلـى حَيـثُ آمـالُ النُفـوسِ نِهـابُ
فَأَنتَ الحُسامُ الغَضبُ أُصـدِئَ مَتنُـهُ وَعُطِّـلَ مِنـهُ مَـضـرَبٌ وَذُبــابُ
وَما السَيـفُ مِمّـا يُستَبـانُ مَضـاؤُهُ إِذا حـازَ جَفـنٌ حَــدَّهُ وَقِــرابُ
وَإِنَّ الَّـذي أَمَّلـتُ كُــدِّرَ صَـفـوُهُ فَأَضحى الرِضا بِالسُخطِ مِنـهُ يُشـابُ
وَقَـد أَخلَفَـت مِمّـا ظَنَنـتُ مَخايِـلٌ وَقَد صَفِرَت مِمّـا رَجَـوتُ وِطـابُ
فَمَـن لـي بِسُلطـانٍ مُبيـنٍ عَلَيهِـمُ إِذا لَـجَّ بِالخَصـمِ الأَلَــدِّ شِـغـابُ
لِيُخزِهِـمُ إِن لَـم تَـرِدنِـيَ نَـبـوَةٌ يُسـاءُ الفَتـى مِـن مِثلِهـا وَيُـرابُ
فَقَد تَتَغَشّـى صَفحَـةُ المـاءِ كُـدرَةٌ وَيَغطو عَلى ضَـوءِ النَهـارِ ضَبـابُ
سُرورُ الغِنى مالَم يَكُن مِنـكَ حَسـرَةٌ وَأَريُ المُنى مالَم تُنَـل بِـكَ صـابُ
وَإِن يَكُ فـي أَهـلِ الزَمـانِ مُؤَمَّـلٌ فَأَنتَ الشَرابُ العَـذبُ وَهـوَ سَـرابُ
أَيُعوِرُ مِن جـارِ السِماكَيـنِ جانِـبٌ وَيُمعِـزُ فـي ظِـلِّ الرَبيـعِ جَنـابُ
فَأَيـنَ ثَنـاءٌ يَهـرَمُ الدَهـرُ كِـبـرَةً وَحِليَتُـهُ فـي الغابِـريـنَ شَـبـابُ
سَأَبكي عَلى حَظّي لَدَيـكَ كَمـا بَكـى رَبيعَـةُ لَمّـا ضَــلَّ عَـنـهُ ذُؤابُ
وَأَشكو نُبُوَّ الجَنبِ عَن كُـلِّ مَضجَـعٍ كَمـا يَتَجافـى بِالأَسـيـرِ ظِــرابُ
فَثِق بِهِزَبرِ الشِعرِ وَاِصفَح عَنِ الوَرى فَـإِنَّـهُـمُ إِلّا الأَقَـــلَّ ذُبـــابُ
وَلا تَعدِلِ المُثنينَ بـي فَـأَ نـا الَّـذي إِذا حَضَـرَ العُقـمَ الشَـوارِدُ غابـوا
يَنـوبُ عَـنِ المُـدّاحِ مِنِّـيَ واحِـدٌ جَميعُ الخِصـالِ لَيـسَ عَنـهُ مَنـابُ
وَرَدتُ مَعيـنَ الطَبـعِ إِذ ذيـدَ دونَـهُ أُنـاسٌ لَهُـم فـي حَجرَتَيـهِ لُـوابُ
وَنَجَّدَنـي عِـلـمٌ تَـوالَـت فُنـونُـهُ كَمـا يَتَوالـى فـي النِظـامِ سِخـابُ
فَعُد بِيَـدٍ بَيضـاءَ يَصـدَعُ صِدقُهـا فَـإِنَّ أَراجـيـفَ الـعُـداةِ كِــذابُ
وَحاشـاكَ مِـن أَن تُستَمَـرَّ مَريـرَةٌ لِعَهـدِكَ أَو يَخفـى عَلَيـكَ صَـوابُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://moha.5forum.net
 
أَمـا عَلِمَـت أَنَّ الشَفـيـعَ شَـبـابُ لأبن زيدون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشنتوف :: المنتديات الثقافية والأدبية :: منتدى الشعر-
انتقل الى: