تشهد شوارع لندن ازدحام مروري ويحظر تحليق طائرات الهيلوكبتر فوق المدينة فيما عدا الطائرات التي تقل رجال الجيش والشرطة غير أن رجال الأعمال يمكن أن يستخدموا الآن نهر التايمز كوسيلة مرور غير مزدحمة في المدينة.
وطرحت سيارات أكوادا الرياضية التي تعبر الأنهار في الأسواق بسعر 150 ألف جنيه إسترليني ( 275 ألف دولار ) وكان ريتشارد برانسون صاحب مشروع فيرجين أول من حصل على واحدة من تلك السيارات.
وتقول صحيفة تايمز إن العديد من المليونيرات قدموا طلبات لشراء سيارات أكوادا القادرة على السير بسرعة 160 كيلومترا في الساعة في البر و50 كيلومترا على الماء للتنقل من منزلهم غربي لندن على طول النهر إلى مكاتبهم الواقعة شرقي المدينة.
وتبدأ أجهزة الاستشعار في الاستكشاف عندما تدخل السيارة المياه حيث تنكمش العجلات ويعمل محرك نفاث مزود بقوة دفع تزن طنا واحدا على تشغيل السيارة في الماء.
ويقول السير ريتشارد إنه سيسعى لعبور القنال الانجليزي ليحقق رقما قياسيا جديدا.
وأضاف "عندما شاهدت سيارة أكوادا لأول مرة أصابتني الدهشة وبدأت على الفور التفكير في جميع الأحداث الطريفة والأرقام القياسية العالمية التي يمكن أن نحاول تسجيلها بتلك الآلة الرائعة البرمائية".
مركبة ( Gibbs Aquada ) ليست قارب بالعجلات ولا سيارة ضد الماء، بل هي شيء جديد, قفزة نوعية في عالم المركبات البرمائية تماما كما كانت طائرة الهيلكوبتر في عالم صناعة الطائرات.
ففي الماء هي قارب سريع رشيق في حركاته ومناوراته، وعلى الطريق تؤدي مثل السيارات الرياضية مع توفير كافة أساليب الراحة لسائقها وركابها في البر والماء وسجلت صناعة هذه السيارة براءة أكثر من 60 اختراع لصالح الشركة في هذا المجال.
كانت هناك العديد من المحاولات لصناعة البرمائيات على مدى التاريخ منذ صناعة السيارة لأول مرة. وتم تسجيل 112 براءة اختراع لعربات برمائية لعدد من شركات السيارة الرئيسية لكنها لم تكن على درجة حقيقية من النجاح. إلى أن جاءت تقنيات Gibbs التي أنتجت العربة البرمائية الأولى والتي صممت وأنتجت لتكون للأسرع على الأرض والماء ( كان هذا قبل أنتاج مركبة Rinspeed Splash السويسرية في 2004 ).
يمكن لهذه السيارة أن تكون عملية حقا؟
صممت هذه السيارة لتستعمل في رحلات الاستجمام واستكشاف الجزر والبحيرات الكبيرة، ونظرا لقوة محركها وقدرتها الكبيرة على الانحراف المفاجئ في الماء يمكن استعمالها أيضا في ممارسة رياضة التزحلق على الماء. وهكذا يمكنك التمتع برحلة بحرية دون أن تحتاج إلى سحب مقطورة إلى البحيرة بواسطة سيارتك.
كذلك توفر عليك هذه السيارة الوقت في المدن الكبيرة المزدحمة والتي تحتوي على ممرات مائية طبيعية وغالبا ما تكون فارغة عمليا ( كلندن، مانهاتن، باريس، سدني، سنغافورة، شنغهاي... ). كما يمكن أن يستفاد من الدراسات القائمة على هذه السيارة لتطوير برامج خاصة للقوات البحرية.
بسعر 275 ألف دولار يمكنك أن تتقدم بطلب لشراء سيارات Aquada القادرة على السير بسرعة 160 كيلومترا في الساعة في البر و50 كيلومترا على الماء، وهي مزودة بمحرك سعة 2.5 لتر يولد قوة 165 حصان بالإضافة إلى محرك نفاث مزود بقوة دفع يرمي مائة متر مكعب من الماء في الدقيقة خارجا خلف الدفاعة.
المصدر:http://www.alhandasa.net/forum/showthread.php?t=80929
الخميس مارس 20, 2008 5:01 am
