منتديات الشنتوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المجرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشاعر المتيم
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
الشاعر المتيم


عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

المجرات Empty
مُساهمةموضوع: المجرات   المجرات I_icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 11:15 am

المجرات هي أنظمة خارجية بعيدة عن حدود المجرة التي نعيش فيها وهذه المجرة الأخيرة غالباً ما تسمى بـ Milkyway رغم أن هذا الاسم يقتصر على تصنيف الحزام الضيائي من النجوم الممتدة عبر سماءنا في الليل . وقد رسم عالم الفضاء الأميركي أي.أي هابل في سنة 1925 نظاماً بسيطاً لتصنيف المجرات حسب أشكالها ولا يزال استعماله منتشراً رغم اقتراحات عدة عن تصنيفات أكثر تعقيداً . وفيما يلي أصناف المجرات التي ذكرها هابل :

المجرات اللولبية ( الحلزونية )

المجرة Sa: غير واضحة المعالم ولها أذرع ملقفة بقوة تنطلق من نواة يمكن تحديدها بشكل جيد، المجرة Sb : والتي أذرعها تكون أكثر تباعداً والنواة أقل تكثفاً . أما المجرة Sc فنواتها واضحة، وأذرعها متباعدة، و مجرتنا من هذا النوع.

المجرات اللولبية القضيبية

حيث الأذرع اللولبية تنطلق من الأطراف على شكل قضبان حتى النواة وعبرها وهي تقسم إلى Sba، SBb، SBc كما في أقسام المجرات اللولبية العادية

المجرات الإهليجية ( البيضاوية ) (E)

التي لا يشير وجودها إلى وجود شكل لولبي وهي تتراوح بين المجرة E7 (المسطحة بقوة) وصولاً إلى E0 (الكروية تقريباً والتي تشبه المجموعات العنقودية الكروية رغم الفارق الكبير في وزنها الكتلوي) .

المجرات غير المنتظمة

ليس لها شكل محدد ويظن أن النسب المئوية لأنواع المجرات هي كالتالي : 30% لولبية، و 60% إهليجية و 10% غير منتظمة رغم أن الأرقام تقريبية . وقد تم تحديد أول شكل لولبي في سنة 1845 من قبل أحد النبلاء البريطانيين ( اللورد روس ) الذي استعمل مقراباً عاكساً جديداً بقياس 72 بوصة في قلعة بير في إيرلندا وقد شاهد الشكل اللولبي للمجرة M51 في منطقة كانيس فيناتيكي الفضائية ( ورل بول ).وتبع ذلك العثور على العديد من المجرات رغم أن المقراب الأخير ( بقياس 72 بوصة ) هو الوحيد الذي له فتحة كبيرة تسمح بإظهار الشكل اللولبي بوضوح .

إن المجرة التي نعيش فيها من النوع اللولبي Sb وقطرها الإجمالي يصل إلى مئة ألف سنة ضوئية وهي تضم حوالي مئة ألف مليون نجم تقريباً . فالانتفاخ المركزي المحيط بالنواة المجرية له سماكة حوالي 20 ألف سنة ضوئية . وقد تم أول تحديد لموقع مركز المجرة بواسطة مراقبة لاسلكية صادرة عن النجم ساغيتاريوس Aستار لأنه يقع في اتجاه غيوم ساغيتاريوس النجمية .

أول صورة بصرية للجسم المركزي في المجرة حصلت أو أبلغ عن التقاطها في تشرين الأول 1990 من قبل هـ. زينيكر و م. روسا وا. مونيتي الذي استعملوا مقراب نيوتكنولوجي تيليسكوب ( مقراب التقنية الجديدة ) في لاسيلا و عثروا على الجسم GZ-A على بُعد 0.3 ثانية من القوس من موقع ساغيتاريوس A ستار و استنتجوا بأن الجسم الأزرق GZ-A يشير حقاً إلى المركز الفعلي ومسافاته من الأرض هي 28 ألف سنة ضوئية إن الشمس تقع على الطرف الداخلي لأحد الأذرع اللولبية للمجرة التي نعيش فيها والمعروف بذراع كارينا – سنتوروس وهذه المجرة تدور حول ذاتهاز ويستغرق دوران الشمس في دورة كاملة حوالي 225 مليون سنة وهي مدة تسمى عادة " السنة الكونية " وتتحرك بسرعة 220 كلم في الثانية .

والملاحظ أن مجرات سيفرت التي تم تحديد وجودها لأول مرة من قبل كارل سيفرت عام 1943 لها نَوَى براقة نجمية تقريباً وهي تظهر تبدلات في البريق والمثال على ذلك مجرة M77 سيتي التي هي أكثر المجرات كتلة. ويظن أن الكثير من مجرات سيفرت ناشطة بقوة وبعضها يبث موجات لاسلكية وأشعة ما دون الحمراء وحتى أشعة إكس التي يمكن اكتشاف وجودها من الأرض .كما أن مجرات N لها أيضاً نَوَى برّاقة ويمكن ربطها بقوة بمجرات سيفرت .

لقد كان أول دليل على وجود مادة ما بين النجوم في المجرة التي نعيش فيها حصل عليه الفلكي هارتمان عام 1904 خلال دراسته لطيف النجم دلتا أوريونيس وهو من النوع الثنائي المطيافي التي تظهر خطوط فيه تحولات خلال الحركة المدارية و أن بعض تلك الخطوط تبقى ثابتة كونها غير متصلة بالنجم بل بالمادة الواقعة بين دلتا أوريونيس والأرض.

وتم الحصول أيضاً على إشارات تحديد من قبل ج. ترامبلر عام 1930 بأن بعض المجموعات العنقودية في مجرة Milkywayتبدو باهتة بسبب وجود الغاز بين النجوم مكون أساساً من الهيدروجين والهيليوم مع كميات أقل من الكربون والنيتروجين والأوكسجين والنيون و تأكد ذلك بالبرهان عام 1963 بتحديد العنصر الأساس الهيدروكسيل (OH) وفي عام 1968 أكتشف وجود غاز الأمونيا في الفراغ ما بين النجـوم ( NH3) وتم تحديد ذلك عام 1969 وقد اكتشف أن هناك مادة الفورمالديهايد (H2CO) . ومنذ ذلك التاريخ وما بعده اكتشف وجود أول أوكسيد الكربون وسيانيد الهيدروجين وحامض الميثان ومادة كحول الإيثيل (CH3 CH2OH) وقد احتوت إحدى السحابات على ما يكفي من كحول الإيثيل لملأ كامل الكرة الأرضية به .

ومع هذا فإن معدل كثافة الغاز ما بين النجوم في مجرتنا منخفض جداً إذ يبلغ حوالي 500000 ذرة هيدروجينية في كل متر مكعب ، كذلك توجد حبيبات غبارية بشعاع ( نصف قطر ) والذي يقارب 0.1 نيكرون أي 107 متر والتي هي مسؤولة بشكل رئيس عن احمرار وتعتيم الأجسام البعيدة . وفي عام 1974 تم اكتشاف حبيبات جليدية أثناء دراسة النجم المتبدل في مجموعة HL تولي .

وقد اكتشف أن هناك مجرتين على بعد نصف درجة من القوس من مسطح المجرة وهي غير واضحة بسبب وجود مولد ما بين النجوم من النوع الإهليلجي العملاق . كما أن هناك الكثير من المجرات القزمية الموجودة والمخفية بفعل المادة ما بين النجوم في منطقة المسطح المجري ، كما أن هناك مجموعة عنقودية كروية واحدة تتحرك بمسار يشير إلى انفلاتها من مجرتنا .وهناك أيضاً مجموعات عنقودية أخرى في المجموعة المحلية أشهرها مجموعة فيرغو العنقودية وأبرز أعضائها الألف النجم الإهليجي العملاق M.87 وهو مصدر قوي للإشارات اللاسلكية وهناك مجموعة كوما العنقودية أيضاً والتي تبعد عنا 450 مليون سنة ضوئية . أما أكثر المجرات الباهتة ( خمود ضوئي ) هي قزم سيكستانز التي تملك ضيائية تساوي 100 ألف مرة أكثر من ضيائية الشمس ومسافتها من الأرض هي 300 ألف سنة ضوئية.





شبكة فيزيا العالمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المجرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشنتوف :: منتديات البيئة والفضاء :: منتدى عالم الفضاء-
انتقل الى: