مبدأيا يا جماعه اعذروني في مستوى الكتابه والنقد لان دي اول مره اكتب فيها في هذا المنتدى
ساتكلم عن المخرج خالد يوسف او يوسف شاهين 2 كما يسميه البعض نظرا لانه ينتهج نفس المدرسه التي ينتهجها المخرج العالمي
وان كان خالد يوسف يميل الى الواقعيه النسبيه عن يوسف شاهين وان كان كليهما يميل الى تصوير الخلجات الانسانيه من جهات وزوايا معينه تترك
اثر لدى المشاهد مما يدفعه الى التعلق بشخصيات الحدث
ولكن خالد يوسف يتهمه البعض بتجسيد او وصف الواقع فقط وهذا ليس دور الفن على وحه العموم والسينما خصوصا
فهو في الاغلب لايقدم حل للمشكله التي يعرضها تاركا للمشاهد تقدير النهايه المناسبه من وجه نظره ومن حالته النفسيه والتي لايتكها خالد للمشاهد
بينما يدفعنا في اغلب الاحيان الى تكوين وجهه نظر معينه في موضوع معين او مشكله تبعا لتسلسل الحدث وليس امزاجيه المشاهد
وايضا في اغلب الاحيان يحاول توصيل وجهه نظره هو مستعينا بالادوات والتي في اغلب الاحيان يتفوق فيها كالموسيقى التصويريه والتركيز
على تصوير الشخصيه من زوايا مختلفه اضف الى ذلك اختياره لموضوعات قريبه من المشاهد اويعاني منها
مثل سوء استغلال السلطه والعشوائيات والطبقيه من خلال فيلم ويجا والتي تمثل الصراع بين الطبقات واختلاف منظور القيم بين كل طبقه
وايضا اهتم بالجانب النفسي والذي قد يدفع صاحبه الى اختلاق الاعذار لارتكاب جريمه ومفهوم السماحيه والذي قد يسيطر على البعض ويسمح لك بارتكاب الحماقات بينما لايسمح للغير اما الفيلم الاخر الذي سوف اتناوله
موضوع فيلم حين ميسره والذي يناقش قضيه العشوائيات واضراره واتجاه البعض الى تجاره الجسد لتوفير الاحتياجات الحيوانيه للحياه وامكانيه التنازل عن الابن لضيق
سعه العيش مما يضخم من المشكله بل ويضاعفها ويخلق مشكله اخرى وهي اولاد الشوارع
ونجد في اخر الفيلم المشهد الذي اعتبر ان خالد تفوق فيه على نفسه عندما جمع القطار بينهم ولكنهم لم يلتقوا لان كل منهم مشتت نفسيا ويحمل هموم الحياه