ستكون الأجسام الممتلئة السمة السائدة بين الأميركيين البالغين بحلول عام 2015.
وحذر باحثون من أنه إذا ما استمرت زيادة الوزن عند الأميركيين بالمعدل الحالي فإن 75% سيعانون زيادة في الوزن تصل إلى البدانة في 41% منهم.
وقال فريق من الباحثين في جامعة جون هوبكنز في بالتيمور إنهم وصلوا إلى هذه النتيجة بعد مراجعة 20 دراسة نشرت في دوريات ومطالعة دراسات مسحية قومية بشأن الوزن والسلوك، وذلك في إطار دراستهم التحليلية التي نشرت في دورية إبيديميولوجيك ريفيوز.
وقال رئيس فريق الدراسة الدكتور يوفا وانغ في بيان له "البدانة أزمة صحية عامة إذا استمر معدل البدانة والزيادة في الوزن بهذه السرعة فبحلول عام 2015 سيعاني 75% من البالغين وقرابة 24% من الأطفال الأميركيين والمراهقين من زيادة في الوزن أو البدانة".
وكشفت دراسات أن 66% من الأميركيين كانوا يعانون زيادة في الوزن أو البدانة في عامي 2003 و2004، كما أن نسبة مقلقة بلغت 80% من النساء السود في سن الأربعين أو أكثر كن يعانين زيادة في الوزن و50% منهن بدينات.
وتشير الإحصاءات الاتحادية إلى أن 16% من الأطفال الأميركيين والمراهقين يعانون زيادة في الوزن و34% عرضة لخطر زيادة الوزن.
وقال وانغ في بيانه الذي نشر في دورية إبيديميولوجيك ريفيوز إن كل مجموعة يزداد وزن أفرادها باستمرار.
وقال ماي بيدون الذي عمل في الدراسة "أظهرت دراستنا التحليلية نماذج زيادة الوزن أو البدانة لمجموعات متنوعة من الأميركيين، ومن المرجح أن تستمر البدانة في الزيادة وإذا لم يفعل شيء فستصبح قريبا السبب الأول الذي يمكن منعه للوفاة في الولايات المتحدة