منتديات الشنتوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شيفرة دافنشي لدان بروان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
كاتب كبير
كاتب كبير
Admin


عدد الرسائل : 782
تاريخ التسجيل : 18/07/2007

شيفرة دافنشي لدان بروان Empty
مُساهمةموضوع: شيفرة دافنشي لدان بروان   شيفرة دافنشي لدان بروان I_icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 4:36 pm

©{« مقطــــــــــــع من الروايــــــــــــة »}©






"الموت في هذا المكان المهجور يمكن أن يحدث بأشكال لا تحصى، عالم الجيولوجيا شارلز بروفي كان قد شهد الروعة الهمجية لهذا المكان لسنوات، ومع ذلك لك يستطع تجهيز شيء لقدر غير طبيعي على وشك أن يصيبه، عندما كانت كلاب الاسكيمو تسحب مزلجة معدات التحسس الجيولوجي عبر التندرة. أبطأت فجأة وهي تنظر إلى الأعلى. ما الأمر أيتها الفتيات؟
سأل بروني وهو يخطو بعيداً عن المزلجة. خلف غيوم العاصفة المتجمعة ظهرت حوامة نقل ثنائية الشفرات معانقة بشكل منخفض قمة المنحدر ببراعة عسكرية. هذا غريب، فكر بذلك، لم ير حوامات على الإطلاق في الشمال البعيد حطت الطائرة على بعد خمسين ياردة، مرسلة رذاذاً من الجليد، نبحت كلابه، بادياً عليها القلق. عندما انزلقت أبواب الطائرة منفتحة، هبط منها رحلان يرتديان بذات بيضاء كاملة ويتسلمان بنادق، وتحركا باتجاه بروني باستعجال.
دكتور بروفي؟ صاح أحدهم.
كان الدكتور مرتبكاً: كيف عرفتم اسمي؟ من أنتم؟".
- "اخرج جهاز الإرسال، من فضلك"
-"عفواً؟ "
-"أفعل ذلك وحسب".
بارتباك سحب بروفي جهاز الإرسال من سترته. "نريد منك إرسال هذا البلاغ الطارئ. أخفض تردد جهاز الإرسال إلى مئة كيلوهيرتز".
مئة كيلو هيرتز؟ شعر بروفي بالضياع الكامل. لا يستطيع أحد تلقي هذه الرسالة بمثل هذا التردد المنخفض.
-"هل وقع حادث؟" وجه الرجل الثاني بندقيته إلى رأس بروفي:" ليس هناك وقت لأشرح لك. افعل ذلك وحسب".
مرتجفاً، عدل بروفي تردد الإرسال. سلمه الرجل الأول ورقة ملاحظة كتب عليها بعض الأسطر، "أرسل هذه الرسالة الآن!" نظر بروفي إلى الورقة." لا أفهم هذه المعلومات غير صحيحة. أنا لم.....". ضغط الرجل ببندقيته على صدغه. كان صوت بروفي مرتعشاً، وهو يرسل الرسالة الغريبة، "جيد" قال الرجل الأول: "الآن اصعد أنت وكلابك إلى الطائرة"
وتحت تهديد البندقية، وضع بروفي كلابه المعارضة وصعد عبر سلم للحوامة، وبعدها حلقت الطائرة متجهة نحو الغرب، "من ثم أنتم بحق الجحيم "سأل بروفي وهو يتصبب عرقاً داخل سترته." وما هو معنى هذه الرسالة!؟" لم يجب الرجلان بأي كلمة. عندما زاد ارتفاع الطائرة اندفعت الرياح عبر الباب المفتوح. وكانت كلاب بروفي التي لا تزال مربوطة إلى مزلجة الحمولة تئن. "على الأقل أغلق الباب"، طلب بروفي: "ألا يمكنك أن ترى كلابي خائفة"، لا جواب من الرجلين، عند وصول الطائرة إلى ارتفاع أربعة آلاف قدم، انحرفت بشدة فوق سلسلة من الصدوع والحفر الجليدية العميقة. فجأة نهض الرجلان ومن دون أية كلمة، أمسكا بمزلجة المعدات الثقيلة ودفعاها خارج الباب المفتوح، وشاهد بروفي كلابه تندفع عبثاً بسبب الثقل الضخم، وخلال لحظة اختفت الحيوانات، وسحبت وهي تنبح خارج الطائرة، كان بروفي جاثماً يصرخ عندما أمسك به الرجلان، سحباه إلى الباب فاقداً الحس بسبب الخوف، لوح بروفي بقبضته محاولاً إعاقة الأيدي القوية التي تدفعه إلى الخارج، كل ذلك من دون فائدة، فما هي سوى لحظات، حتى أخذ يهوى إلى الأسفل باتجاه مهواة بين جبلين".

©{« لمحــــــــــة عن الروايــــــــــــة »}©






يتناول الكتاب محاولات روبرت لانغدون، أستاذ الرموز الدينية بجامعة هارفارد، لحل لغز مقتل أمين متحف اللوفر المعروف جاك سونيير في باريس. يشير عنوان الرواية، بجانب أشياء آخرى، إلى حقيقة أن جسد سونيير وجد في جناح دينون في متحف اللوفر عارياً ومتخذاً وضع احدى لوحات ليوناردو دا فينشي الشهيرة وهي الرجل الفيتروفي
وبجانبه كتبت رسالة غامضة ورسمت نجمة خماسية الزوايا على بطنه بدمه. وتفسير الرسائل المستترة داخل أشهر أعمال ليوناردو دا فينشي، (والتي لها علاقة بمفهوم الأنثى المقدسة) والمتضمنة الموناليزا
و العشاء الأخير
تشارك بوضوح في حل اللغز.

تدور الرواية حول عدة محاور متداخلة تلاحق عدة شخصيات طوال أجزاء مختلفة من الرواية. وأخيراً تترابط كل المحاور والشخصيات وتصل إلى حل في الجزء الأخير من الرواية.

يتطلب حل اللغز حل سلسلة من الأحاجي، متضمنة الجناس وعدد من الفوازير. ويتضح أن الحل يرتبط بصلة مباشرة بمكان الكأس المقدس المحتمل وبجمعية غامضة تسمى أخوية سيون، بالإضافة إلى الفرسان الداوية. وتتضمن القصة أيضاً التنظيم الكاثوليكي الملقب بأعمال الرب – أوبوس داي.

تعتبر الرواية هي الكتاب الثاني من ثلاثية بطلها الرئيسي روبرت لانغدون. جرت أحداث الكتاب السابق، ملائكة وشياطين، في روما وتتحدث عن الطبقة المستنيرة (إليوميناتي). وبالرغم من أن ملائكة وشياطين تدور حول نفس الشخصية إلا أنه ليس من الضروري قرائتها لفهم أحداث شيفرة دا فينشي. تقرر صدور الكتاب التالي مؤقتاً في عام 2007 م. وعنوانه هو مفتاح سليمان، ويتفق على أنها تتحدث عن الماسونية.

ضمن أجواء غامضة يدور بحث البروفيسور لانغدون عن سرّ الرسالة التي تركها جد صوفي خلف لوحة ليوناردو دافنشي "مادونا أوف ذا روكس" والتي كانت حلقة أخرى تضاف إلى سلسلة من الرموز المرتبطة ببعضها البعض، حيث كان جد صوفي سونيير ذا ولع شديد بالجانب الغامض والعبثي لليوناردو دافنشي. وفي الوقت ذاته كان اهتمام البروفيسور لانغدون وولعه شديداً بالرموز الدينية وبفكها، فكتبه حول الرسومات الدينية وعلم الرموز جعلت منه معارضاً مشهوراً في عالم الفن حتى غدا حضوره قوياً وشهرته واسعة وخاصة بعد تورطه في حادثة في الفاتيكان، تلك الحادثة أخذت أبعاداً إعلانية إلى درجة جعلت أهل الفن مهتمين به إلى أبعد الحدود. ينطلق لانغدون وصوفي في رحلة بحثية تمر في شوارع روما متوقفة عند كاتدرائياتها مروراً إلى باريس متوقفة عند متحف اللوفر في رحلة مشوقة لمعرفة سر رسالة جد صوفي والتي فتحت آفاقاً إلى اكتشاف سر الفارس المخلد في قصيدة دونت ضمن تلك الرسالة وذلك ضمن أجواء بوليسية شيقة وبأسلوب تميز به الكاتب دان براون في قصصه ذات الطابع البوليسي.

ويمكن القول بأن "شيفرة دافنتشي" هذه تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة إذ أنها يلفها غموض ممتع مرتكز على أسرار بشكل ألغاز. تشد القارئ إلى درجة كبيرة متابعاً تفاصيل تلك الرواية بمزيد من المتع والذهول .

ومما تجدر الإشارة إليه أخيراً هو أن هذه الرواية قد ترجمت إلى أكثر من 50 لغة وطبع منها أكثر من 8 ملايين نسخة.

وهذا ما يؤكد قول نيلسون دي ميل "إن دان براون هو واحد من أفضل وأذكى وأكثر الكتاب براعة في البلاد. وشيفرة دافنتشي تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة, إنها بحق عبقرية محضة".

عبر صفحات "شيفرة دافنتشي" يحيك المؤلف دان براون خيوط رواية مثيرة ومسلّية تمزج بشفافية وذوق مميزين أحداث جريمة دولية مع مجموعة من المشاهد التي تعود إلى 2000 سنة من التاريخ.

لقد كتب دان براون رواية مثيرة يجول بين سطورها التاريخ الأوروبي وتوصلك إلى استنتاجات خطيرة، وذلك من خلال قيام بطليّ القصة بتحرياتهما المثيرة عبر بعض أهم أسرار الثقافة الأوروبية، انطلاقاً من ابتسامة الموناليزا الغامضة ووصولاً إلى سرّ الكأس المقدسة. ورغم أن البعض قد يعترض على مصداقية ودقة استنتاجات براون ولكن التشويق يكمن هنا بالذات.

والشغب الذي تثيره "شيفرة دافنتشي" مرده إلى الصورة التي ترسمها للسيد المسيح. فعبر نسيج بوليسي متين، يذكر برواية أومبيرتو إيكو (اسم الوردة).. ردد براون "كيتش" شبه أسطوري شائعاً في الغرب يشدد على الطبيعة الإنسانية للمسيح، إلى حد الخلط بين تصرفات إنسانية غير مثبتة عن المسيح، والتاريخ غير الواضح لجمعيات غامضة.

وتتركز أحداث الرواية على جمعية "سيون" Sion Priory الغامضة التي تُقرأ أيضاً "جمعية صهيون"، كما تردد "كيتش" شائعاً في الغرب، يستند إلى تأويلات خاصة للخلاف على طبيعة السيد المسيح في مجمع نيقيا (تركيا، سنة 325م)، وللأناجيل التي لا تعترف بها الكنيسة (مثل الإنجيل الغنوصي)، ولـ"جمعية سيون" وتاريخ رؤسائها المفترضين مثل إسحاق نيوتن وليوناردو دافنشي وجان كوكتو.. ولـ"مخطوطات البحر الميت"، ولبروتوكولات حكماء صهيون، وللماسونية. ولعل النقطة الأكثر "استفزازاً"، من وجهة نظر الكنيسة، ما يرد عن وجود نسل سري ينتمي إلى السيد المسيح، بناء على زعم زواجه السري من مريم المجدلية، دأبت جمعية "فرسان الهيكل" على صيانة أسراره. ويوحي الروائي بأن ملوك فرنسا من سلالة "ميروفينجين" الذين زعموا تحدرهم من المسيح نفسه، وأن لوحة "العشاء الأخير" لـليوناردو دافنشي.. تحمل إشارات سرية عن "الزواج" المفترض وما إلى ذلك.

والجدير ذكره أن مقولات دان براون في هذه الرواية قد استقى معظمها من كتاب غير موثق عنوانه "دم مقدس، كأس مقدسة".
رواية "شيفرة دافنتشي" ساحرة بكل للكلمة من معنى..إثارة وتشويق في كل صفحة..كوميديا خفيفة وسخرية وسط الأحداث البوليسية تجعلك ترسم الابتسامة على شفتيك..عفوية لطيفة بين البطلين..وتزودنا بغذاء فكري هام.

©{« الشـــــــــــــــــــــــــــخصيــات »}©






يبدو أن أسلوب دان براون في تسميته لشخصياته يحتوي تلاعباً بالالفاظ، أو جناس أو أدلة مخفية. هذه قائمة بالشخصيات الرئيسية التي تتحكم بمسار الأحداث.

روبرت لانغدون »»» أستاذ جامعي متخصص بعلم تفكيك الرموز والشيفرات.

"المعلم" »»» شخص مجهول يتكلم مع القس وسيلاس على الهاتف فقط..ويعطيهما الأوامر والمعلومات.

جاك سونيير »»» القيم..والقائد الأكبر للأخوية..وهو الذي يمرر الرسالة إلى حفيدته صوفي ولانغدون..بواسطة وضعيته للرجل الفيتروفي والنجمة الخماسية على بطنه..والكتابات التي كتبها بجانبه.

أندريه فيرنيه »»» رئيس البنك الذي احتوى الحجر المفتاح.

صوفي نوفو »»» حفيدة جاك سونيير..وتعمل مع الشرطة في فك الشيفرات.

السير لي تيبينغ »»» صديق للانغدون..بريطاني..كان هدفه في حياته المهنية العثور على الكأس المقدسة.

بيزو فاشيه »»» نقيب في الشرطة..طوال الرواية وهو يلاحق لانغدون وصوفي.

ريمي لوجالوديك »»» خادم تيبينغ الوفي..هادئ.

سيلاس »»» الأبيض الضخم الذي يطيع أوامر القس والمعلم.

الملازم جيروم كوليه »»» يعمل لدى بيزو فاش ويتبع تعليماته.

الاسقف مانويل ارينغاروزا »»» هو الذي أنقذ سيلاس..وجعله تابع له..كما أنه يثق بالمعلم.

أمينة كنيسة روسلين »»» تعلم بسر الأخوية..وتموت على يد سيلاس.


©{« مقطــــــــــــع من الروايــــــــــــة »}©






""شارع فليت؟" سأل لانغدون، محدقاً في تيبينغ في المقعد الخلفي للليموزين. هناك دليل رمزي في شارع فليت؟ حتى الآن كان تيبينغ متكتماً بشكل مثير للأعصاب في ما يتعلق بالمكان الذي اعتقد أنهم قد يعثرون فيه على "ضريح الفارس" والذي سيجدون فيه الكلمة السرية التي ستفتح الكريبتكس الصغير بحسب كلمات القصيدة.
ابتسم تيبينغ ثم التفت إلى صوفي. "آنسة نوفو، امنحي صبي هارفرد هذا فرصة ثانية ودعيه يتفحص كلمات القصيدة مرة أخرى، هلا فعلت ذلك؟".
أدخلت صوفي يدها في جيبها وأخرجت منه الكريبتكس الأسود الذي كان ملفوفاً بجلد خزنة الماعز، حيث إنهم كانوا قد قرروا جميعاً ترك صندوق خشب الورد والكريبتكس الأكبر خزنة الطائرة وحملوا معهم ما يحتاجون إليه فقط وهو الكريبتكس الأسود الذي كان أكثر سهولة في الحمل وأقل لفتاً للأنظار.
فردت صوفي الرق وأعطته إلى لانغدون. بالرغم من أن لانغدون كان قد قرأ القصيدة عدة مرات في الطائرة، إلا أنه لم يتمكن من الخروج منها بأي مكان محدد للضريح. أما الآن عندما بدأ يقرأ الكلمات ثانية، أخذ يستوعبها بعناية وبطء أكثر من قبل على أمل أن تكشف له التفعيلات الخماسية عن معنى أوضح الآن وقد أصبح على اليابسة.

"في لندن يرقد فارس دفنه بابا. جلبت له أعماله عقاباً إلهياً. أنت تبحث عن كرة ملكية موجودة على قبره. تحكي قصة جسد وردي ورحم حمل روحاً في قلبه".

كانت الكلمات بسيطة للغاية. فهناك فارس مدفون في لندن. فارس فعل شيئاً أغضب الكنيسة. فارس كان ضريحه يفتقد إلى كرة كان يجب أن تكون موجودة فيه. أما الإشارة الأخيرة في القصيدة-جسد وردي ورحم حمل روحاً في قلبه-فكانت تقصد مريم المجدلية الوردة التي حملت بذرة المسيح. وبالرغم من الصراحة والوضوح التي اتسمت به القصيدة، إلا أن لانغدون لا زال يجهل تماماً هوية ذلك الفارس والمكان الذي دفن فيه. إضافة إلى أنهم حتى إذا تمكنوا من العثور على الضريح، فهم لا زالوا يبحثون عن شيء غير موجود. الكرة التي يجب أن تكون على قبره؟".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://moha.5forum.net
 
شيفرة دافنشي لدان بروان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشنتوف :: المنتديات الثقافية والأدبية :: منتدى الروايات-
انتقل الى: